منع لعبة Darksiders في دولة الامارات

منع لعبة Darksiders في دولة الامارات


كتب موقع آخر الأخبار البلاغ التالي : ” على اللاعبين في دولة الإمارات العربية المتحدة أن يبددوا عن أنفسهم أية أحلام بلعب Darksiders من شركة THQ، فقد تم ختم منع التداول عليها، ولذلك سيحظر بيعها في دولة الإمارات. بالعادة لا يتم إعطاء أي تفسير من قبل سلطات الرقابة على المصنفات عن سبب المنع فكل ذلك يندرج تحت بند واحد هو ((التعارض مع القيم والعادات في الإمارات)). وسيزيد هذا القرار من فرصة منعها في بقية دول الخليج كذلك . لماذا اللعبة تم منعها ؟ اقرا التقرير فقد يكون هناك سبب لذلك

كتبه موقع آخر الأخبار ونقل اليكم على مدونة حلول ألعاب العرب :

دارك سيدرز: راث أوف وور
تستلهم لعبة ‘دارك سيدرز’ أحداثها من وحي المعركة الأخيرة قبل نهاية العالم، وهي من تأليف رسام الروايات المصورة الشهير ‘جو مادوريرا’ وتدور أحداثها الخيالية في عالم اجتاحته القوى الشريرة بعد أن أشعلت فتيل المعركة الأخيرة – قبل آوانها – بين قوى الخير وقوى الشر وانتهت بانتصار قوى الشر. ستلعب دور البطل ‘وور’، أحد فرسان نهاية العالم الأسطوريين الأربعة الذي يـُجرد من قواه ويـُنفى إلى الأرض ليقضى بقية حياته على حطامها عقاباً له على إشعاله للحرب، ولكن ‘وور’ البريء من هذا الاتهام، يجد في النفي إلى الأرض فرصة لتبرئة ساحته من التهمة المنسوبة إليه واكتشاف الفاعل الحقيقي الذي لفقها له، وعلي يدخل ‘وور’ في حرب يواجه فيها قوى الخير والشر معاً بدون قواه التي جـُرِد منها وعليه الوصول للفرسان الثلاثة الآخرين ليعرف منهم من الذي ضللهم ودفعهم لبدء المعركة قبل موعدها، على أمل استعادة التوازن بين الخير والشر.

تدور الأحداث بعد 100 سنة من المعركة الأخيرة في عالم شاسع ذاخر بالتفاصيل والألوان في سراديب الأرض، حيث تقاتل الأشرار والأخيار وتعقد صفقات مع شخصيات معظمها شرير وكريه، في خليط لعب رائع ما بين المعمعة والالتحام، حتما سيمتع محبي الضرب السيوف العملاقة والأسلحة القديمة الفتاكة. عليك التحرك باستمرار لتتخلص من الأعداء الكثيرين الذين يعوقون طريقك، ستقفز وتبدل الأسلحة والأهداف، كما يمكنك استخدام العناصر المتوافرة في البيئة كأسلحة مثل السيارات والصناديق الكبيرة التي يمكنك إلقائها على عدوك. بالحديث عن رؤساء الأعداء، ستجدون أن أصغرهم يأتي بارتفاع أربعة أدوار، بينما يظهر الكبار منهم في مراحل لاحقة من اللعبة، وفي كل مواجهة سيتفاعل اللاعب بشكل مختلف مع أعدائه المهزومين.

تلقينا دعوة من شركة ‘تي اتش كيو’ لتجربة إصدارة تجريبية من اللعبة، تبدأ أحداثها في مدينة ‘نيويورك’ التي دمرتها الحرب، وانتقلنا بعدها إلى عالم سحري غامض في شبكة أنفاق وسراديب وما يبدو أنه غابات خضراء. وجدنا أيضاً مجموعة كبيرة من العناصر الخاصة والأسلحة التي يمكنك دمجها معاً لصنع أفضل الأسلحة في عالم الألعاب. يسقط عدد من الحيوات من الأعداء المقتولين، وهذه الحيوات هي عملة اللعبة التي يمكنك المقايضة بها لاحقاً مع التاجر الشرير ‘فولجريم’ الذي يمد ‘وور’ بالمعلومات والترقيات والأسلحة والمجموعات القتالية وخيارات الصحة في أماكن معينة في كل مستوى، وهكذا تحصل على المزيد من الأسلحة المتطورة والمعدلة تمكنك من دخول مناطق جديدة في الخريطة وتمنحك ميزة إضافية في ساحة المعركة والأهم أنها ستساعدك في حل الألغاز التي تعوق تقدمك.

ستصادف العديد من الأحجيات في كل مستوى وستحتاج لإجراءات خاصة لحلها كأن تجد مفتاحاً أو تشتري عنصراً معيناً. تأتيك التلميحات في اللعبة من ‘ووتشر’ أي المراقب الذي عينه المجلس الأعلى ليراقب أفعال ‘وور’، وهو يرشده أحياناً لضرورة القيام ببعض المهام ليتقدم في المستويات. سيواجه ‘وور’ في أحد المستويات الشرير ‘سميث’ ذا الجسم الحجري الذي لن يتأثر بأسلحة ‘وور’ أو سيفه، لذا يلجأ وور لاستخدام نمط ‘كايوس فورم’ والذي يظهره على حقيقته، في صورة كرة لهب قوية جدا، تمكنه من إخضاع ‘سميث’ في البداية، بعدها ثم يتحالف الغريمان معا، وتتحول اللعبة إلى نمط يتباريا فيه من أجل إيقاع أكبر عدد من القتلى.

سيقضي اللاعب العادي 20 ساعة في المتوسط قبل أن يبلغ نهاية اللعبة، ولكن هذه المدة ليست كافية على الإطلاق لاستخراج كل الكنوز المخبأة في جوانب اللعبة، حكما على كم الخيارات الكثيرة جدا المتوفرة في نظام إدارة ما يمكن للبطل وور حمله. مطورو اللعبة على يقين من أنها ستفاجئكم وتمتعكم أيضاً، وهذا يبرر تخطيطهم منذ البداية – وقبل صدور اللعبة – لثلاثية ألعاب، بالإضافة إلى المزيد من المحتويات قابلة التنزيل DLC، ومن واقع تجربتنا مع ‘دارك سيدرز’ فإننا نتطلع بشوق لتاريخ صدورها.


0 التعليقات:

إرسال تعليق